لدى قلع أو إفراغ العين لدواعي طبية، يتعين إجراء عملية جراحية دقيقة و بشكل جيد تفاديا لأي مضاعفات لاحقة بالتجويف الذي ستشغله البدْل َّية. في حال أخذ أدوية مصاحبة (العلاج بالإشعاع) أو في حال لم تجر العملية الأولية بشكل جيد، قد تظهر مضاعفات يصعب التحكم فيها ككشف الطعم المحجري أو انحسار التجزيف.
يتكشف الطعم المحجري عند بثق الكرة الموضوعة داخل المحجر لاستعادة الحجم، أي أنها تخرج ناحية الخارج فتبقى ظاهرة للعيان، و يؤدي ذلك إلى خروج رمص دائم و كثير إضافة إلى خطر تعفن الطعم. يتمثل العلاج بصفة عامة في حجب ما تكشف من خلال طعم َب ْش َروي و دهني، أو من خلال إزالة الطعم المتكشف و وضع طعم آخر جديد بموجب إجراء جراحي جديد.
يؤدي انحسار التجويف إلى تضيق أعماق الجراب الموضوع به البدْل َّية الخارجية بشكل يجعلها تنتقل من مكانها أو حتى تقع، و في بعض الأحيان يصعب حتى اجتزاءها. يختلف العلاج الذي قد يفرض اللجوء لطعوم من الغشاء المخاطي للفم في الحالات الأقل خطورة، أو التعرض لعمليات جراحية معقدة تستعمل خلالها العضلات الأقرب لإعادة ترمين التجويف.
