يعتبر هبوط الجفن العلوي (تدلي الجفن) دافعا شائعا لاستشارة الطبيب، و قد يحدث في أي سن من حياة الشخص، و عادة من ما يكون سبب الاستشارة تجميليا، و لكن في بعض الحالات، قد يؤدي هذا العارض لفقدان البصر كونه يحجب مجال الرؤية جزيا أو كليا، كما قد يؤدي إلى الشعور بالضيق أو حتى الألم لمحاولة المريض تدارك تدلي الجفون من خلال رفع الحاجبين.
في البداية، يتعين قبول حقيقة عدم هبوط الجفن، و أن ما يراه المريض هو مجرد جلد زائد بفعل التقدم في العمر، و هو ما تقوم عملية رأب الجفن بتقويمه. في حالات مغايرة، يكون هبوط الحاجب هو السبب في عدم التماثل في النظرة، و هو ما يعبر عنه المريض بـ “هبوط الجفن”.