عادة من يكون الهدف الأساسي من جراحة رأب الجفن العلوي هو إزالة الجلد الزائد على مستوى الجفن العلوي، إلا أن ذلك كثيرا ما يُصاحبه تغيرات أخرى ينبغي علاجها للحصول على أمثل نتيجة، و نذكر منها مثلا:

بالنظر إلى الالتحام الشديد للجلد بالعظم بمنطقة ما تحت أكياس العين، و بالتقدم في السن، يبرز الثلم الأنفي الوداجي (المنطقة الانتقالية بين الجفن والخد والأنف)، و لتحسين درجة تقعر هذا الثلم خلال إجراء عملية رأب الجفن، تتم إعادة وضع الدهن الزائد المستخرج من الجراب تحت هذا الثلم عوض إزالته تماما. و هناك خيار آخر يتمثل في استعمال حشو من نوع حمض الهيالورونيك، بعد إتمام عملية رأب الجفن.

يمثل الجفن المرن (قليل الشد) أحد أهم العناصر المؤدية لخطر ظهور العين بشكل مستدير بعد إجراء عملية رأب الجفن (انكماش الجفن السفلي)، و عليه يتعين قطعا تشخيص حالة الجفن قبل إجراء عملية رأبه لتعديل تلك المرونة، إن وجدت، خلال نفس الإجراء.

يحدث هذا مع تقدم السن ويمكن تصحيحه عن طريق ربط عملية شد الوجه المتوسطة مع رأب الجفن.

يكون فيها الإجراء الجراحي فرديا بشكل كامل ضمانا للحصول على أحسن نتيجة و لتفادي المضاعفات، و يتم عمليا و دائما من خلال إجراء فتحة داخل الملتحمة (شق من من داخل الجفن) بحيث لا يكون هناك ندب باد. كما أن جراحة رأب الجفن من داخل الجفن تستغرق وقتا أقصر و تختصر فترة التماثل للشفاء منها، كما أنها تنقص من خطر المضاعفات، مع تفادي الأثر غير المرغوب فيه و المتمثل في العين المستديرة (انكماش الجفن السفلي).

اتصل بنا

IMO Grupo Miranza Madrid

C/ del Valle Pinares Llanos, 3, 28305 Madrid

910 783 783

    تحديد موعد الآن!




    أرغب في تلقي معلومات حول الأخبار الجديدة للحكيم ماركو ساليس و ترقياته.